Juli 12, 2023

أولاف شولتس Olaf Scholz

Olaf Scholz,

ein deutscher Politiker. Er ist seit dem 8. Dezember 2021 der neunte Bundeskanzler der Bundesrepublik Deutschland.

Von März 2011 bis März 2018 Erster Bürgermeister von Hamburg sowie im Anschluss bis zu seiner Wahl zum Bundeskanzler Bundesminister der Finanzen und  Vizekanzler der Bundesrepublik Deutschland.

 

  • Von April 2000 bis Juni 2004 sowie von November 2009 bis März 2018 hatte er den Vorsitz der SPD Hamburg inne,
  • Von Oktober 2002 bis März 2004 war er Generalsekretär der SPD.
  • Von November 2009 bis Dezember 2019 einer ihrer stellvertretenden Bundesvorsitzenden. Nach dem Rücktritt von Martin Schulz führte er vom 13. Februar bis zum 22. April 2018 die Partei kommissarisch.

 

Ich hatte die Ehre, Olaf Scholz in Hamburg zu treffen und mit ihm zu sprechen, da er eine hochrangige politische Person ist, die sich für das Verständigen und Kommunikation zwischen den Kulturen einsetzt und davon überzeugt ist, dass die interkulturelle Gesellschaft in Deutschland gesund bleiben soll, um das Denken zu bereichern und den gesellschaftlichen Frieden zu fördern. Das Wichtigste ist, sich für die Erhaltung des demokratischen Systems im Land und den Schutz der Verfassung einzusetzen.

 

أولاف شولتس Olaf Scholz

مستشار جمهورية ألمانيا الفيدرالية الحالي، تقلد هذا المنصب في 8 ديسمبر 2021، ويعد المستشار التاسع للدولة الفيدرالية.

هو سياسي بارع ومتمرس عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي لألمانيا (SPD) وهو اختصار إلى

(Sozialdemokratische Partei Deutschlands)

 

عمله السياسي:

لقد تقلد في السابق عدة مناصب منها،

  • وزير الداخلية (سيناتور) في ولاية هامبورغ، شغل هذا المنصب من مايو إلى أكتوبر 2001.
  • وزير العمل والشؤون الاجتماعية في حكومة جمهورية ألمانيا الفيدرالية، من نوفمبر 2007 إلى أكتوبر 2009.
  • منصب الرئيس الأول لبلدية ولاية هامبورغ (عمدة هامبورغ)، من مارس 2011 إلى مارس 2018.
  • وزير للمالية ونائب المستشار في الحكومة التي كانت ترأسها المستشارة السابقة انجيلا ميركل، حتى تاريخ انتخابه كمستشار للدولة الفيدرالية.

 

لقائي به:

“ لقد تشرفت بلقاء المستشار أولاف شولتس والتحدث معه في هامبورغ، إنه شخصية سياسية رفيعة المستوى يدعو إلى التفاهم والتواصل بين الثقافات ويؤمن بأن المجتمع متعدد الثقافات في ألمانيا يجب أن يظل سليمًا لإثراء الفكر وتعزيز السلام المجتمعي. والأهم العمل على الحفاظ على النظام الديمقراطي في البلاد وحماية الدستور.“

 

توجهاته:

هو سياسي يحرص على التمسك بالمكتسبات الديمقراطية لدولة ألمانيا الفيدرالية، ويبغض التطرف ويحارب العنصرية، ويضع نصب عينية عند اتخاذ القرارات ورسم سياسات الحكومة صوت الناخب، ويعلم أن منصبه هذا تكليف لخدمة المواطن وليس تشريف.

إنه سياسي متمرس، يتريث في اتخاذ قرارات حكومته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتي تتم بعد دراسات واستشارات مستفيضة مع عناصر الأحزاب التي شُكلت منها حكومته. وإذا تم اتخاذ قرارات يتم اتخاذها بعد وضع تطلعات ومصالح المواطن الألماني نصب عينية، لا يرضخ للضغوط سواء كانت عن طريق أحزاب المعارضة أو من خلال مواقع إعلامية موجهة.

 

من أهم النقاط التي وضعها في أجندته الانتخابية:

  • تخفيف الأعباء الضريبية عن الطبقة المتوسطة ومحدودي الدخل، وإعادة فرض ضريبة على الثروة.
  • إلغاء (هيرتس 4) وأستبداله ب (أموال المواطن)، وهي منظومة المساعدات ألاجتماعية التي تقدم لمعدومي الدخل لتساعده على المعيشة الكريمة.
  • بناء الآلاف من الوحدات السكنية وخصوصا لمحدودي الدخل، وإيقاف ارتفاع أسعار المساكن ومحاولة تجميد الزيادة في القيمة الإيجارية. لها.

فمن أهم أهدافه والتي يتبناها عن حزبه، هو توفير مساكن ميسورة التكلفة وفي متناول الجميع. فسياستهم تتمحور في العمل على توفير 400.000 وحدة سكنية سنويًا، منهم 100،000 يخصص لمعدومي الدخل

  • رفع الحد الأدنى للأجور: فقد استطاع الإيفاء بوعده وتم رفع الحد الأدنى للأجور في ألمانيا وحتى أصبح منذ 1 أكتوبر 2022، 12 يورو في الساعة.
  • إنعاش سوق العمل من أجل الحد من البطالة.
  • أن يحفظ لكل مواطن يعيش على الأرض الألمانية الحق في الحصول على التعليم المجاني الجيد لأبنائه وخصوصا لأصحاب الدخول المحدودة أو لمعدومي الدخل، وكما حرصت على ذلك معظم الحكومات السابقة.
  • ويسعى لتحقيق هدف خاص بحزبه، بأن يعيد للحزب الديمقراطي الاجتماعي لألمانيا (SPD) مكانته وقوته وكما كان عليه أبان حكم المستشارين فيلي برانت (Willi Brand)
    Regierender Buergermeister von Berlin Willy Brandt vor dem Brandenburger Tor, Berlin, Portrait + 1958
    و هيلموت شميت (Helmut Schmidt) 
    Bundeskanzler Helmut Schmidt.28. April 1977
    ، ويضعه على الطريق الصحيح كحزب اجتماعي يعمل لصالح الطبقة المتوسطة وطبقة محدودي الدخل ليحقق العدالة الاجتماعية وان يحصل كل مواطن على حقوقه كاملة. ويصحح مسار الحزب والذي أنحرف به المستشار غيرهارد شرودة (Gerhard Schröder) بعيدا عن أيديولوجيته التي تتمحور في الاصلاحات الديمقراطية والاجتماعية، مما أفقد الحزب الكثير من انصاره.

 

ويسعى الآن إلى تحقيقها من خلال الحكومة الائتلافية التي تعمل تحت رئاسته والمشكلة من (ثلاثة) أحزاب

  • الحزب الديمقراطي الاجتماعي لألمانيا (SPD)
  • حزب الخضر (BÜNDNIS 90/DIE GRÜNEN).
  • الحزب الديمقراطي الحر (FDP)

ونحن على ثقة بأن أولاف شولتس سوف يتمكن من أعادة الحزب إلى طريقه الصحيح ليستعيد بذلك ثقة أنصاره، ليعودوا جميعا لصفوف الحزب مرة أخرى.

 

على صعيد السياسة الخارجية:

 

نأمل أن يتمكن أولاف شولتز من أن يجعل سياسة ألمانيا الخارجية، سياسة متزنة ومعتدلة وغير منحازة وخصوصا في النزاعات القائمة في الشرق الأوسط، وأن يستطيع هو وشركاؤه في الغرب من فرض سلام عادل في الشرق الأوسط، عن طريق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة جنبا إلى جنب الدولة الإسرائيلية، ليعيش الجميع في سلام وننهي بذلك الفوضى والقتل والدمار في منطقة الشرق الأوسط.

ونقول هنا „نعم“

نعم، لحماية اليهود المدنيين المسالمين وتوفير الأمن والأمان لهم، مثلهم كمثل المسيحيين والمسلمين وغيرهم.

ولكن „لا“

لا، لسياسات القمع والتهجير واغتصاب الأراضي والحقوق والتي تمارسها الحكومة الإسرائيلية ضد للفلسطينيين.

 

ونأمل أيضًا أن يضع حد للحرب الأوكرانية ويعمل على إنهائها تمامًا.

ولذلك..

نهيب بالجميع، بالجلوس للتفاوض وحل المشكلة سياسيًا والتوصل إلى أتفاق يحقق السلام للشعب الأوكراني، وعن طريق حلول سياسية، وإنهاء الحرب التي لن يخرج منها أحدا منتصرًا، غير زيادة إراقة الدماء والتشرد والدمار للأطراف المتحاربة، وخصوصا إنهاك جميع الأطراف المتحاربة عسكريا وأفراد واستنزافها اقتصاديًا، مما قد يتسبب في أزمات اقتصادية متفاقمة تتعرض لها الدول المتصارعة على الأرض الأوكرانية كروسيا ودول الاتحاد الأوربي. وخصوصا وأن هذه الحرب التي نشبت بين قوى عسكرية نووية، لا يمكن أن يكسبها أي طرف من الأطراف المتحاربة. ونرى أن الحل لإنهاء الصراع يتمثل في الآتي.

 

أتفاق الأطراف المتصارعة على جعل الدولة الأوكرانية دولة محايدة، دولة محايدة مستقلة في سياساتها غير منحازة لأي من الكتلتين، روسيا أو الاتحاد الأوربي.

 

وهنا سوف تطمأن الدولة الروسية النووية بتأمين حدودها الغربية، بعد تأكيد من الغرب بعدم ضم الدولة الأوكرانية إلى الاتحاد الأوربي، على أن تسحب الدولة الروسية جميع قواتها من جميع الأراضي الأوكرانية، لأن لم يعد لها أي سبب في بقائها هناك.

 

فعلى الجميع التحكيم للعقل والضمير، وعدم الانصياع لطبول الحرب التي يقرعها تجار السلاح وعن طريق أبواقهم الإعلامية.

 

نتمنى أيضًا على المستشار شولتس، مستشار جمهورية ألمانيا الفيدرالية وعلى زملائه في الاتحاد الأوربي، بعدم مساندة الأنظمة الديكتاتورية في منطقة الشرق الأوسط ودول العالم الثالث، والتي تقيد الحريات وتهيمن على ثروات البلاد وتحجب عن المواطن حقوقه في بلدة، مما ينتج عنها زيادة البطالة والفقر، مما يدفع الكثير منهم للهجرة إلى أوربا، هربا من الظلم وانسداد أي أمل في مستقبل أفضل لهم ولأبناءهم في بلادهم، وخوفا من قمع وبطش هذه الأنظمة المستبدة. ناهيك عن الصراعات والحروب التي تشن في الشرق الأوسط من أجل الهيمنة على السلطة والثروات في البلاد.

 

الخاتمة:

نتمنى أن يعمل الجميع بإنسانية، وأن يحتكموا إلى ضمائرهم، ويعملوا على إيقاف آلة الحروب في العالم، ويتجهوا لنشر السلام والعدل. لكي يتفرغوا بعد ذلك لحرب واحدة، هي الحرب على الفقر والاضطهاد والظلم، لنستيقظ جميعا في يوم مشرق، يستظل فيه جميع شعوب العالم تحت مظلة السلام والعدل والإنصاف، يوم يشرق فيه الشمس، فلا يوجد جائع واحد أو متشرد واحد على كوكب الأرض.

 

 

WordPress Cookie Hinweis von Real Cookie Banner