Februar 13, 2023

Mein Artikel in der Zeitung Pelikan 2022 مقالي في جريدة بليكان المدرسية

Eine Stütze der IVK

Der Pelikan 2022

Hamburger Schulen

Eine Stütze der IVK

Herr Aly über seine Arbeit in der Internationalen Vorbereitungsklassen

Ich arbeite seit vielen Jahren als Sprach- und Kulturmittler an mehreren Hamburger Schulen, insbesondere am KAIFU-Gymnasium. In den vergangenen Jahren habe ich für geflüchtete und vertriebene Kinder und Jugendliche aus den Kriegsgebieten im Irak und in Syrien gearbeitet und derzeit helfe ich vor allem Geflüchteten aus der Ukraine.

Meine Aufgabe ist es, Kinder und Jugendliche, die von ihrer Heimat sowie von Freunden und Familie oftmals komplett unerwartet getrennt wurden, dabei zu unterstützen, den Kulturschock, den sie in Deutschland erleben, zu überwinden, damit sie sich in der deutschen Schule stabil und geborgen fühlen, als wären sie in ihrer zweiten Familie.

Außerdem helfe ich ihnen bei der Integration in die Schulgemeinschaft und verdeutliche und erkläre ihnen

und ihren Eltern Schulgesetze und Schulordnungen. Auch arbeite ich an der Annäherung und kultureller Verständigung in Schulen, insbesondere zwischen Eltern und Lehrkräften. Ich versuche, jedes Missverständnis zu beseitigen, das zwischen Eltern und Lehrern aufgrund der kulturellen Unterschiede auftreten kann.

In den Jahren meiner Arbeit am KAIFU hat mich die Leistung der Lehrkräfte äußerst beeindruckt. In den Internationalen Vorbereitungsklassen (IVK) gehen Lehrerinnen, die über langjährige pädagogische Erfahrung verfügen, mit großartiger Kompetenz mit den Kindern um. Sie unterrichten die Schülerinnen mit hoher Professionalität Ruhe und Geduld. Zu sehen, wie Schülerinnen innerhalb weniger Monate auf erstaunliche Weise aufblühen und selbstbewusst, begleitet mit Fröhlichkeit am Unterricht teilnehmen, erfüllt mich mit Stolz auf die Lehrerinnen, Verwaltungsbeamte und das Schulsystem in Hamburg als Gesamtes. Ich möchte auch mein größtes Lob an Herrn Wolter aussprechen, der als Schulleiter das KAIFU in seiner Rolle als Bildungsinstitution für Kinder und Jugendliche mit unterschiedlichstem Hintergrund aus meiner Sicht hervorragend dirigiert.

Schulen wie das KAIFU, die den Kindern und Jugendlichen die wunderbare Chance auf Rehabilitation, Entwicklung, und Bildung geben, sind so unglaublich wichtig für unsere Kinder heute und unbezahlbar für unsere Gesellschaft morgen.

المجلة (الكتاب) المدرسي دير بليكان في نسختها لعام 2022

 (مدارس هامبورغ)

فقد نُشر في (الكتاب) المجلة المدرسية التي تصدر سنويًا باللغة الألمانية وتحت أسم دير بليكان في نسختها لعام 2022، مقالي التالي المترجم باللغة العربية

أحد أعمدة الفصول التحضيرية العالمية في مدارس همبورغ

 (يسري علي)

كتب السيد/ علي عن عمله في الفصول التحضيرية العالمية قائلا:

أنا أعمل لسنوات طويلة كمنسق لغوي وثقافي في الكثير من مدارس هامبورغ، ومنها في مدرسة كافيو الثانوية. فقد قمت في الأعوام المنصرمة بالعمل لمساعدة الأطفال والشباب اللاجئين والمشردين من مناطق الحروب في العراق وسوريا، وحاليا أقوم بشكل أساسي بمساعدة اللاجئين من أوكرانيا.

مهام عملي تكمن في مساعدة الأطفال والشباب والذين في الغالب قد انفصلوا بسبب الحروب أو الاضطهاد عن أوطانهم وعن عائلاتهم وأصدقائهم عنوة، وذلك لتجاوز الصدمة الثقافية التي يواجهونها في ألمانيا حتى يمتلكوا الشعور بالاستقرار والأمان في المدارس الألمانية وكأنهم يعيشون مع عائلتهم الثانية.

كما أساعدهم أيضًا على الاندماج في المجتمع المدرسي، وأقوم بشرح وتوضيح القوانين الخاصة بالتعليم والمدارس، لهم ولأولياء أمورهم، وأيضا الأخذ بيدهم للإلمام باللوائح الداخلية للمدارس وكيفية مراعاتها وتجنب أي تجاوزات أو مشاكل قبل حدوثها حتى يتلاشوا أي معوقات في تطويرهم تعليميًا، كما أنني أعمل على التقارب والتفاهم الثقافي فيما بينهم في المدارس، وخصوصًا بين الآباء والمعلمين، محاولًا محاصرة أي سوء فهم قد يقع بين الآباء والمعلمين وإنهائه والقضاء عليه تمامًا، والذي ينشأ في الغالب بسبب الاختلافات الثقافية فيما بينهم.

حقيقة ومن خلال عملي في المدارس وتعاملي المباشر وعن قرب مع طاقم المعلمين شعرت بانبهار شديد بالأداء المتميز الذي يقومون به في جميع مدارس هامبورغ، ومدى الكفاءة والتأهيل العالي الذي يتمتعون به علميا وتربويا، وتعاملهم مع الأطفال بمستوى عال من الحرفية المهنية والخبرة التي جمعها معظمهم خلال عملهم معهم وبكفاءة كبيرة خصوصا في الفصول التحضيرية الدولية.

إنهم يعلمون التلاميذ باحترافية عالية والممزوج بالهدوء والصبر، وكيف أن كل تلميذ يتغير ويتطور وبصورة مدهشة وخلال شهور معدودة، بعد أن كان في بداية الأمر، خجول، منطوي، لا يعرف شيء عن اللغة والثقافة الألمانية. وكيف أصبح بعد ذلك مرح يتحدث بثقة ويشارك في الدرس بصوت واضح تلازمه السعادة بعد أن أستطاع الاندماج مع زملاءه في الفصل بجانب تعلم قواعد اللغة الألمانية، مما جعلني فخوراً بهؤلاء المعلمين المتميزين والإداريين وبالمنظومة التعليمية ككل في مدينة هامبورغ.

ولكن وفي سياق هذا لا يجب أن يفوتنا أن هناك خلف هذا العمل المتميز الجاد، يقف مديرين مدارس رائعين في معظم مدارس هامبورغ، رأيتهم وتعاملت معهم عن قرب ومنهم السيد/ فولتير مدير مدرسة كايفو الثانوية، ودورهم الهام على رأس المؤسسات التعليمية (المدارس) في بناء الإنسان بدءً بالأطفال والشباب وبشكل رائع.

وعلينا أن نؤكد هنا أيضا، بأنه لولا أن هناك منظومة تعليمية رائعة متكاملة في ألمانيا وعلى أعلى مستوى، ومجانا، ومتاح للجميع، لما تمكن هؤلاء الأطفال والشباب النازحين اللاجئين من الالتحاق بالتعليم في ألمانيا ودون بيروقراطية، لينالوا فرصتهم الكاملة في التأهيل والتطوير والتعليم. فهذه المنظومة التربوية التعليمية الرائعة في غاية الأهمية لأطفالنا اليوم، وفي الغد ولمجتمعنا والحفاظ على تقدم الدولة الألمانية، لا يمكن أن تقدر بثمن.

Schreibe einen Kommentar

Deine E-Mail-Adresse wird nicht veröffentlicht. Erforderliche Felder sind mit * markiert

WordPress Cookie Hinweis von Real Cookie Banner